التبول فى الفراش وأسبابه يقدمها لكم مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم
التبول في الفراش — الذي يسمى أيضا سلس
البول الليلي — هو التبول اللاإرادي في أثناء النوم بعد بلوغ عمر يتوقع فيه البقاء
جافًا في الليل ، تعتبر الأغطية وملابس النوم المبللة — وطفل محرج — وجهًا مألوفًا
في العديد من المنازل. لكن لا تحبط. التبول في الفراش ليس علامة على أن تدريب
الطفل على استخدام المرحاض كان سيئًا. فغالبًا ما يكون مجرد جزء طبيعي من تطور نمو
الطفل.
وبصفة عامة، التبول في الفراش قبل سن 7
سنوات ليس مدعاة للقلق. في هذا العمر، قد يستمر طفلك في تطوير السيطرة على المثانة
وقت الليل ، وإذا استمر التبول في الفراش، فتعامل مع المشكلة بالصبر والتفهم. قد
تساعد التغييرات في نمط الحياة وتدريب المثانة وأجهزة إنذار الرطوبة، وأحيانًا
الأدوية على تقليل التبول في الفراش.
يكون أغلب الأطفال
مدربين تمامًا على استخدام المرحاض مع بلوغ الخامسة من العمر، لكن ليس هناك
بالواقع موعد محدد لاكتساب القدرة على السيطرة على المثانة تمامًا. بين عمر
الخامسة والسابعة، يظل التبول في الفراش مشكلة لبعض الأطفال. بعد بلوغ السابعة من
العمر، يستمر التبول في الفراش مع عدد صغير من الأطفال.
يتخلص معظم الأطفال
من التبول في الفراش بمفردهم — لكن يحتاج بعضهم بعض المساعدة. في بعض الحالات
الأخرى، قد يكون التبول في الفراش علامة لحالة كامنة تحتاج إلى استدعاء العناية
الطبية.
استشِر طبيب طفلك إذا:
• كان طفلك يتبول في الفراش بعد سن 7 سنوات
• بدأ طفلك في التبول في الفراش بعد عدة شهور
من الحفاظ على الجفاف ليلًا
• يُصاحب التبول في الفراش تبولًا مؤلمًا، أو
عطشًا غير معتاد، أو بولًا أحمرًا أو ورديًا، أو برازًا جافًا أو شخيرًا
لا أحد يعرف ما يسبب التبول في الفراش
تحديدًا، ولكن قد تلعب عوامل عدة دورًا في ذلك:
• مثانة صغيرة. من المحتمل أن مثانة طفلك لم
تنمُ بشكل كافٍ لحبس البول الذي يتم إنتاجه أثناء الليل.
• عدم القدرة على إدراك امتلاء المثانة. إذا
كانت الأعصاب التي تتحكم في المثانة تنضج بصورة بطيئة، فلن توقظ المثانة الممتلئة
طفلك — خاصة إذا كان طفلك ينام نومًا عميقًا.
• اختلال الهرمونات. في أثناء الطفولة، لا
ينتج بعض الأطفال الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) لإبطاء إنتاج البول في الليل.
• التهاب الجهاز البولي. قد تصعب هذه العدوى
على طفلك التحكم في التبول.
قد تتضمن العلامات والأعراض التبول في
الفراش، والحوادث اليومية، وكثرة التبول، والبول الأحمر أو الوردي، والألم أثناء التبول.
• انقطاع النفس في أثناء النوم. وأحيانًا
يكون التبول في الفراش علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو حالة ينقطع
فيها التنفس عن الطفل أثناء النوم — وغالبًا ما يكون نتيجة للحمية أو لوز الحلق
الملتهبة أو المتضخمة. وقد تتضمن الأعراض والعلامات الأخرى الشخير والنعاس أثناء
النهار.
• داء السكري. قد يكون التبول في الفراش أول
علامة لداء السكري، بالنسبة إلى الطفل الذي لا يتبول في الفراش عادة. قد تتضمن
الأعراض والعلامات الأخرى تسريب كميات كبيرة من البول، وزيادة العطش، والإرهاق،
وفقدان الوزن بالرغم من حالة الشهية الجيدة.
• الإمساك المزمن. ويتم استخدام العضلات
نفسها للتخلص من البراز والتبول.
ندما يستمر الإمساك لمدى طويل، فقد يحدث
لهذه العضلات خلل وظيفي ويسهم ذلك في حدوث التبول في الفراش ليلاً.
• مشكلة بنيوية في المسالك البولية أو الجهاز
العصبي. في أحيان نادرة، يرتبط التبول في الفراش بعيب في الجهاز العصبي أو الجهاز
البولي.
يمكن للتبول في الفراش أن يصيب أي شخص،
ولكنه أكثر شيوعًا في الأولاد بمقدار ضعف الإصابة في البنات. ارتبطت عوامل عدة
بزيادة مخاطر التبول في الفراش، تشمل ما يلي:
• التوتر والقلق. قد تؤدي الأحداث المسببة
للضغط النفسي — مثل أن تصبح أخًا كبيرًا أو أختًا كبيرة أو بدء ارتياد مدرسة جديدة
أو النوم بعيدًا عن المنزل — إلى التبول في الفراش.
• التاريخ العائلي. إذا كان أحد والدي الطفل
أو كليهما يتبول في الفراش مثل الأطفال، فإن احتمالية تبول طفلهما في الفراش كذلك
كبيرة.
شرفنا في مركز الدكتور أحمد
صقر للجراحة بالفيوم
الفيوم – منشاة لطف الله –
أمام الشبان المسلمين – برج الإيمان
سنورس – طريق مصر الفيوم –
أمام فيلا رئيس مجلس المدينة – برج الصقر الطبى – أعلى صيدلية د / لينا أحمد
لأى استفسار يمكنكم الاتصال
بنا على الارقام التالية:
ت : 01005380012 -
01009313639 - 01062660138