#نوفر_عليك_مشقة_السفر_إلى_القاهرة
شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات إصابة الأطفال الرضع بما يعرف بـ"الإحليل السفلي"، وهو عيب خلقي يتميز بأن فتحة البول ليست في مكانها الطبيعي. تتعدد أسباب هذه الزيادة، ولعل أبرزها هو الإفراط في استخدام منشطات التبويض من قبل النساء الراغبات في الإنجاب.
ماذا تعرف عن الإحليل السفلي؟
يشرح الأستاذ الدكتور أحمد صقر، استشاري الجراحة بجامعة عين شمس، أن "الإحليل السفلي" هو حالة يحدث فيها أن تكون فتحة البول عند الذكور في مكان غير طبيعي، وهو تشوه خلقي زادت نسبته بشكل ملحوظ مؤخرًا. كانت النسبة سابقًا طفل واحد مصاب بالإحليل السفلي لكل 300 طفل طبيعي، أما الآن فقد ارتفعت لتصبح طفل واحد مصاب لكل 250 طفلاً طبيعيًا.
أسباب زيادة الإصابة بالإحليل السفلي :
توضح الأبحاث العلمية الحديثة أن زيادة حالات الإحليل السفلي ترتبط بارتفاع نسبة التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب، وكذلك استخدام منشطات التبويض ومثبتات الحمل. تحتوي هذه المنشطات على هرمون البروجسترون، وهو هرمون أنثوي يتم إفرازه بشكل رئيس من خلال غدد مؤقتة في المبيض. عند تعرض الأم لكميات كبيرة من هذا الهرمون خلال الحمل، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على هرمونات الذكورة لدى الأطفال، مما يؤدي إلى مشكلات أبرزها الإصابة بالإحليل السفلي.
تصنف الإصابة بالإحليل السفلي إلى ثلاث درجات:
الدرجة البسيطة: تكون فتحة البول قريبة من رأس العضو الذكري.
الدرجة المتوسطة: تكون فتحة البول في جسم العضو من أسفل.
الدرجة الشديدة: تكون فتحة البول بين الخصيتين.
كلما كانت فتحة البول أبعد عن مكانها الطبيعي، زادت صعوبة التدخل الجراحي. يصاحب هذا التشوه عادةً انعراج واضح في العضو الذكري، مما يؤثر على وظيفته. لذا، يستدعي الأمر إجراء عملية تصليح تشريحي لإنشاء قناة مجرى بول جديدة، بالإضافة إلى التصليح التجميلي.
التوقيت الأمثل للتدخل الجراحي :
يؤكد الأستاذ الدكتور أحمد صقر أن التوقيت المثالي للتدخل الجراحي هو عند بلوغ الطفل 6 أشهر. هذا التوقيت يتيح أفضل فرص للنجاح وتقليل المضاعفات المحتملة، مما يضمن تصحيح العيب الخلقي بشكل فعال وتحسين جودة الحياة للطفل المصاب.
في نهاية الأمر، تظل الوقاية والتشخيص المبكر هما المفتاح للتعامل مع الإحليل السفلي بفعالية. من المهم أن تكون العائلات على دراية بهذا العيب الخلقي الشائع وكيفية التعامل معه، بالإضافة إلى أهمية المتابعة المستمرة مع الأطباء المختصين لضمان صحة وسلامة الأطفال المصابين.
دور مركز الدكتور أحمد صقر الطبي :
في مركز الدكتور أحمد صقر الطبي، نقدم الرعاية الصحية المتخصصة والمتكاملة للأطفال المصابين بالإحليل السفلي. نسعى جاهدين لتوفير أفضل الخدمات الطبية، باستخدام أحدث التقنيات والأساليب الجراحية لضمان نتائج مثالية. فريقنا من الخبراء يعمل بجد لتقديم الدعم الشامل للأطفال وعائلاتهم، بدءًا من التشخيص المبكر وحتى العلاجات الجراحية الدقيقة.
أهمية الوعي المجتمعي :
يتطلب التعامل مع حالات الإحليل السفلي زيادة الوعي المجتمعي حول هذا العيب الخلقي. من خلال حملات التوعية والبرامج التثقيفية، يمكننا مساعدة الأهل على فهم أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب. يمكن لهذه الجهود المشتركة أن تقلل من نسبة الحالات غير المعالجة، وتساهم في تحسين نوعية الحياة للأطفال المصابين.
خاتمة :
إن الإحليل السفلي ليس مجرد حالة طبية، بل هو تحدٍ يتطلب التفهم والدعم من المجتمع والأطباء والعائلات. بفضل التقدم الطبي والتوعية المستمرة، يمكننا تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال المصابين، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا لهم. إذا كنت تبحث عن رعاية طبية متميزة ومتكاملة لطفلك، فإن مركز الدكتور أحمد صقر الطبي هو المكان المثالي لتلقي العلاج المتخصص.
للحصول على مزيد من المعلومات أو لحجز موعد، يمكنكم زيارة مركز الدكتور أحمد صقر الطبي أو الاتصال بنا على الأرقام التالية:
للتواصل:
الهاتف: 01009313639 - 01033773527
نحن هنا لخدمتكم وتقديم الرعاية الأفضل لأطفالكم، لأن صحة طفلك هي أولويتنا القصوى. تابعوا صفحتنا على فيسبوك للبقاء على اطلاع دائم بأحدث الأخبار والنصائح الطبية. #نوفر_عليك_مشقة_السفر_إلى_القاهرة
