استراتيجيات علاجية لتخفيف الإمساك المزمن وتسهيل عملية الإخراج يقدمها لكم مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم
تعتبر مشكلة الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج أمرًا شائعًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأشخاص. يمكن أن يسبب الإمساك المزمن آلامًا وتورمًا وعدم الراحة، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل البواسير. تشمل العلاجات للإمساك المزمن تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة تناول الألياف وشرب السوائل وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى استخدام الأدوية مثل الملينات والملينات الناعمة والملينات السائلة. يمكن أيضًا استخدام تقنيات التخلص من الإمساك مثل الألياف الغذائية المكملة والملحقات الغذائية الطبيعية. في الحالات الشديدة والمزمنة، قد يقترح الأطباء العلاجات الإضافية مثل التدليك البطني أو العلاج النفسي أو العلاج الكهربائي. من المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل وخطة علاج مناسبة لتخفيف الإمساك المزمن وتحسين جودة الحياة.
نصائح لعلاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج :
على الرغم أن معدل التبرز الطبيعي يختلف من شخص لآخر، فإن عدم الإخراج لمدة تزيد عن ثلاثة أيام وصعوبة إخراج البراز يعني أن الشخص مصاب بالإمساك، والإمساك المزمن هو حالة تستمر فيها صعوبة الإخراج لمدة طويلة، ويصاحبها بعض الأعراض الأخرى، والتي منها:
الشعور بحاجة للتبرز مع عدم القدرة على الإخراج حتى مع الجلوس على الحمام لفترة طويلة.
براز صلب.
براز متقطع (أشبه بفضلات الأرانب).
الانتفاخ.
الشعور بالثقل في منطقة المستقيم.
آلام في المعدة.
وبصفة عامة، فإن عدد مرات التبرز في حالة الإمساك المزمن تكون أقل من ثلاثة مرات أسبوعيًا، ويستمر عدة أشهر، ويمكن ببعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي، ونمط الحياة تخفيف حدة الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء، ومنها:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف : تتميز الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات والفواكه بأنها سهلة الهضم وتزيد من حجم البراز، ما يؤدي إلى دفعه عبر الأمعاء، ويمكن الحصول على الألياف أيضًا من قشور السيلينيوم ونخالة القمح، التي تضيف حجمًا إلى البراز وتزيد من معدل حركة عبر الأمعاء، وتساعد على تعزيز الهضم وتجنب الإمساك.
شرب مزيد من الماء: يساعد الماء على تليين البراز، ما يساعد على حركته عبر الأمعاء، وتسهيل الإخراج. يُنصح بتناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا، ويمكن زيادتها بمعدل كوبين إلى أربعة أكواب إضافية في حالة الإصابة بإمساك مزمن، وقد يساعد تناول السوائل الدافئة خاصةً في الصباح على تسهيل خروج البراز.
ممارسة التمارين : تساعد ممارسة الرياضة على تنظيم الهضم وتحريك الطعام عبر الأمعاء وخروجه، إذ تصبح عضلات الأمعاء أكثر قوة، ويمكن ممارسة المشي لمدة 15 - 30 دقيقة يوميًا لتجنب الإمساك.
عدم تجاهل الرغبة في التبرز: واحد من أهم مسببات الإمساك، هو تجاهل الرغبة في التبرز إما بسبب الانشغال أو عدم الرغبة في استخدام الحمامات خارج المنزل، وكلما طال وجود البراز في الأمعاء زادت صعوبة خروجه، لأن القولون يمتص الماء منه فيصبح أكثر صلابة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: تساعد البروبيوتيك أو الخمائر الحيوية، على زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء التي تساعد بدورها على تعزيز الهضم.
تقليل تناول الحليب: قد تصيب منتجات الحليب البعض بالإمساك، خاصةً من يعانون من القولون العصبي، في هذه الحالة يُفضل تجنبه والحصول على الكالسيوم من مصادر أخرى.
تحديد وقت ثابت لدخول الحمام : قد يساعد الجلوس على الحمام في الوقت نفسه يوميًا على عمل ارتباط شرطي بين الجلوس والإخراج، ويُنصح بالجلوس لمدة 15 دقيقة يوميًا في الوقت نفسه حتى لو لم يحدث الإخراج في الأيام الأولى، ويُفضل اختيار موعد في الصباح، لأن نشاط القولون الحركي يكون في أعلى مستوياته في الصباح، كما يُنصح أيضًا بالجلوس على الحمام بعد تناول الطعام إذ تزداد الرغبة في التبرز بعد الوجبات.
الاسترخاء: قد يتسبب الإجهاد وارتفاع هرمون التوتر في الجسم إلى حدوث الإمساك، لذا من المهم الحد من التوتر، ومحاولة ممارسة تمارين الاسترخاء يوميًا.
تناول المشروبات العشبية: تساعد بعض المشروبات مثل مغلي النعناع، والزنجبيل، والكاموميل، وغيرها على تخفيف حدة الإمساك والأعراض المصاحبة له كالانتفاخ والغثيان.
متى يصبح الإمساك خطرًا؟
الإمساك الخفيف من الحالات الشائعة التي لا تستدعي القلق، وعادةً ما يستجيب للأدوية وتغيير نمط الحياة، أما إذا ظهرت بعض العلامات التحذيرية فهذا يعني أن الإمساك في هذه الحالة هو عرض لمشكلة طارئة تحتاج لعناية طبية، وهذه الأعراض تشمل:
براز داكن أو دم في البراز: قد يؤدي النزيف في المعدة أو الأمعاء إلى براز داكن اللون أو أسود، قد يشير الدم الداكن في البراز إلى نزيف في الجهاز العلوي الهضمي، أما الدم الأحمر فيشير إلى نزيف في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. قد يحدث النزيف نتيجة مجموعة من الأسباب، بما في ذلك التهاب الأمعاء، أو تمزق أو تلف الأنسجة في الأمعاء، أو قرحة نزفية، أو ورم قد يشير إلى سرطان الأمعاء، وقد يكون البراز داكنًا في حالات غير مرضية مثل تناول التوت الأزرق، أو أقراص الحديد، لذا من المهم استشارة الطبيب لمعرفة السبب ورائه.
ألم شديد في البطن: قد يشير ألم البطن الشديد المصاحب للإمساك إلى عديد من المشكلات الصحية ومنها: إلتهاب الزائدة الدودية أو التهاب الرتج (أكياس صغيرة في الأمعاء)، أو الفتق، وغيرها من الحالات.
قيء ذو رائحة كريهة: قد يشير القيء ذو الرائحة الكريهة إلى انسداد الأمعاء، وفي هذه الحالة يكون القيء له رائحة مثل البراز، ويكون بنيًا أو داكنًا، وهذه حالة طارئة وتستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.
قد يؤدي الإمساك المزمن إذا لم يُعالج إلى حالات خطيرة مثل هبوط الرحم والفتاق وغيرها.
وفي مجمل القول، إذا لم يمكن علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج عن طريق تغيير نمط الحياة، أو العادات الغذائية، أو حتى مع استخدام الملينات فيجب الحصول على استشارة طبية دون تردد .
شرفنا في مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم
الفيوم – منشاة لطف الله – أمام الشبان المسلمين – برج الإيمان
سنورس – طريق مصر الفيوم – أمام فيلا رئيس مجلس المدينة – برج الصقر الطبى – أعلى صيدلية د / لينا أحمد
لأى استفسار يمكنكم الاتصال بنا على الارقام التالية:
ت : - 01009313639 - 01033773527
مواعيد العمل بمركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم
السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء
الفيوم : من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً
سنورس : من الساعة الواحدة والنصف ظهراً حتى الساعة الرابعة والنصف عصراً
من فضلك اضغط على المتابعة ليأتيك كل جديد