#نوفر_عليك_مشقة_السفر_إلى_القاهرة
سرطان القولون هو نوع من الأورام التي تنمو في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. يشكل القولون الجزء الأول والأطول من الأمعاء الغليظة، وهو جزء أساسي من الجهاز الهضمي الذي يعمل على تحليل الطعام للاستفادة منه في الجسم.
من يمكن أن يُصاب بسرطان القولون؟
بينما يصيب سرطان القولون عادةً البالغين الأكبر سنًا، يمكن أن يحدث في أي عمر. يبدأ هذا السرطان غالبًا ككتل صغيرة من الخلايا تُعرف باسم السلائل التي تتكون داخل القولون. على الرغم من أن السلائل عادةً ما تكون غير سرطانية، إلا أن بعضها قد يتحول إلى أورام سرطانية مع مرور الوقت.
أهمية الفحوص المنتظمة :
لا تسبب السلائل عادةً أي أعراض، مما يجعل الفحوص المنتظمة أمرًا حيويًا. ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للبحث عن السلائل في القولون، حيث يمكن أن يؤدي اكتشافها واستئصالها إلى الوقاية من سرطان القولون.
إذا تطورت حالة سرطان القولون، هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة عليه. تشمل هذه العلاجات الجراحة، العلاج الإشعاعي، الأدوية مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الاستهدافي، والعلاج المناعي. يُشار أحيانًا إلى سرطان القولون باسم سرطان القولون والمستقيم، حيث يشمل هذا المصطلح سرطان القولون وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم.
غالبًا لا تظهر أعراض سرطان القولون في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض، قد تشمل الأعراض:
تغير في عادات التغوط، مثل الإسهال أو الإمساك.
نزف المستقيم أو خروج دم مع البراز.
انزعاج مستمر في البطن، مثل التقلُّصات أو الغازات أو الألم.
شعور بعدم التفريغ الكامل للأمعاء أثناء التغوُّط.
الضعف أو التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
لا يعرف الأطباء على وجه التحديد أسباب سرطان القولون، ولكنه يبدأ عادةً عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون. توجه هذه التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة غير طبيعية، مما يؤدي إلى تكوين كتلة تُعرف بالورم. قد تغزو هذه الخلايا الأنسجة السليمة وتدمرها، ومع مرور الوقت، يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يُعرف بالسرطان النقيلي.
الوقاية والفحص المبكر : يعد الفحص المبكر والتوعية من أهم الوسائل للوقاية من سرطان القولون. من خلال الفحوصات المنتظمة واتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
ابقَ على اطلاع دائم وتحدث مع طبيبك بشأن الفحوصات الدورية للحفاظ على صحتك وسلامتك.
العوامل المؤثرة على الإصابة بسرطان القولون :
تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في خطر الإصابة بسرطان القولون. إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان القولون أو السلائل، فإن فرصك في الإصابة قد تكون أعلى. يشمل ذلك متلازمات مثل متلازمة لينش وداء السلائل العائلي.
تساهم العادات اليومية والبيئة المحيطة أيضًا في خطر الإصابة بسرطان القولون. بعض هذه العوامل تشمل:
النظام الغذائي: يمكن أن تزيد الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والمصنعة وقليلة الألياف من خطر الإصابة.
نمط الحياة المستقر: قلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
التدخين والكحول: يمكن أن يساهم التدخين والإفراط في تناول الكحول في زيادة خطر الإصابة.
الوقاية من سرطان القولون :
الفحوصات المنتظمة : يعد الفحص المنتظم أهم وسيلة للكشف المبكر عن سرطان القولون. تشمل الفحوصات الشائعة تنظير القولون، الذي يمكنه الكشف عن السلائل وإزالتها قبل أن تتحول إلى سرطانية. يُنصح الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين بإجراء فحص دوري كل عشر سنوات، أو في وقت مبكر أكثر إذا كانت لديهم عوامل خطر.
النظام الغذائي الصحي : اتباع نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. كما يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والدهون المشبعة.
النشاط البدني : ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. يُنصح بمحاولة ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
تجنب التدخين والكحول : الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكحول يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والعديد من الأمراض الأخرى.
العلاجات المتاحة :
الجراحة : تعتبر الجراحة العلاج الأساسي لسرطان القولون في مراحله المبكرة. يتم استئصال الجزء المصاب من القولون وأحيانًا الغدد الليمفاوية المحيطة.
العلاج الكيميائي : يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية وقد يُستخدم بعد الجراحة لتقليل خطر عودة السرطان. يُستخدم أيضًا في المراحل المتقدمة للتحكم في الأعراض وإبطاء نمو السرطان.
العلاج الإشعاعي : يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية ويمكن أن يُستخدم قبل الجراحة لتقليل حجم الورم أو بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
العلاج الاستهدافي والمناعي : تعمل هذه العلاجات على استهداف الخلايا السرطانية بشكل محدد، مما يقلل من الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة. تُستخدم الأدوية المناعية لتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.
أهمية الدعم النفسي والاجتماعي : تلعب الرعاية النفسية والاجتماعية دورًا حيويًا في التعامل مع تشخيص سرطان القولون وعلاجه. الدعم من الأهل والأصدقاء ومجموعات الدعم يمكن أن يساعد المرضى على التكيف مع التحديات النفسية والجسدية التي يواجهونها.
سرطان القولون مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بنجاح إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة. من خلال الفحوصات المنتظمة، واتباع نمط حياة صحي، والتوعية بأعراضه، يمكن تقليل خطر الإصابة وتحسين نتائج العلاج. تواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة المزيد عن الفحوصات الوقائية والتدابير التي يمكنك اتخاذها للحفاظ على صحة القولون.
مركز الدكتور أحمد صقرالطبى بالفيوم
الفيوم- منشأة لطف الله- أمام الشبان المسلمين - برج الإيمان
سنورس- طريق مصر الفيوم- أمام فيلا رئيس المجلس المحلى - برج الصقرالطبي- فوق صيدلية الدكتورة لينا أحمد
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
T: - 01009313639 - 01033773527
مركزالدكتور أحمد صقر للجراحة(الفيوم) مواعيد العمل.
السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء
الفيوم:من8صباحاً إلى1ظهراً
سنورس:من1:30ظهراً إلى4:30عصراً.
اضغط على متابعة للحصول على أحدث المعلومات.