#نوفر_عليك_مشقة_السفر_إلى_القاهرة
المريض: أحمد محمد، 55 عامًا، يعاني من تضخم البروستاتا وقد خضع
لعملية جراحية بسيطة لتخفيف الأعراض. قرر أحمد أن يشارك تجربته حول تعافيه خلال
شهر رمضان، وكيف أثر الصيام على حالته الصحية.
المحاور: أهلاً وسهلاً بك، أستاذ أحمد. نود أن نعرف تجربتك مع الصيام
بعد العملية الجراحية التي أجريتها. كيف كانت تجربتك بشكل عام؟
أحمد: مرحبًا، شكرًا على هذه
الفرصة. في البداية، كنت قلقًا جدًا بشأن الصيام بعد العملية لأنني كنت أعلم أنني
بحاجة إلى الكثير من السوائل والأدوية، وكان من الصعب التخيل كيف سيتأثر جسدي
بالصيام. لكن بحمد الله، الأمور سارت على ما يرام، وكانت التجربة أفضل مما توقعت.
المحاور: هل تأثرت حالتك الصحية أو شعرت بأي مضاعفات أثناء الصيام؟
أحمد: الحقيقة، خلال الأيام
الأولى من رمضان كنت حريصًا على شرب كميات كبيرة من الماء بين الإفطار والسحور،
وهذا كان يساعدني كثيرًا. في البداية، شعرت بشيء من الإرهاق بسبب نقص
السوائل في الجسم خلال النهار، لكنني تعلمت كيف أتعامل مع ذلك عن طريق الالتزام
بشرب الماء والأعشاب المهدئة مثل الشاي الأخضر بعد الإفطار.
بالنسبة
للأدوية، كنت أخذتها في مواعيد الإفطار والسحور، مما جعلني أشعر بأنني أتعافى بشكل
جيد.
المحاور: هل كان الصيام له تأثير على الأعراض التي كنت تعاني منها قبل
العملية، مثل التردد في التبول أو شعورك بعدم التفريغ الكامل؟
أحمد: في الحقيقة، مع مرور الوقت
بدأت الأعراض تتحسن بشكل ملحوظ. قبل العملية كنت أُعاني من تكرار التبول والشعور
بأن المثانة غير فارغة بالكامل. لكن بعد العملية، أصبحت أكثر قدرة على التحكم في
التبول. الصيام في رمضان ساعدني على تحسين الالتزام بنظام غذائي صحي، وكنت أكثر
حرصًا على تجنب الأطعمة التي تهيج المثانة مثل الأطعمة الحارة أو المشروبات
الغازية.
بالطبع،
لم أكن أتجاهل الأعراض، وعندما شعرت بأي صعوبة كنت أتبع التوجيهات الطبية التي
نصحني بها الطبيب.
المحاور: كيف تعاملت مع النظام الغذائي خلال رمضان؟ وهل كان له تأثير
على تعافيك؟
أحمد: كان النظام الغذائي أحد
العوامل الأساسية التي ساعدتني في تعافي سريع. كنت أركز على تناول الطعام الغني
بالألياف مثل الخضروات والفواكه، وكذلك تناول البروتينات الصحية مثل
الدجاج والأسماك. تجنب الأطعمة المالحة والحارة كان له تأثير إيجابي على حالتي
الصحية، خاصة على المثانة.
كان
من المهم أيضًا أن أتناول وجبات متوازنة بين الإفطار والسحور، وأتجنب
الإفراط في الطعام حتى لا أؤثر على صحتي بشكل سلبي.
المحاور: هل لديك أي نصيحة لمرضى آخرين يعانون من نفس حالتك ويرغبون في
الصيام؟
أحمد: نصيحتي لهم هي أن يتأكدوا
من أنهم يتبعون تعليمات الطبيب بحذر، خاصة فيما يتعلق بمواعيد الأدوية. كما
يجب عليهم أن يكونوا حريصين على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار
والسحور لتجنب الجفاف، وكذلك تجنب الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على صحة المثانة مثل
المشروبات الغازية والكافيين.
من
المهم أيضًا أن يحرصوا على أن يتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا
للمساعدة في تعافيهم بشكل أسرع.
المحاور: بما أنك مررت بتجربة مرضية خلال شهر رمضان بعد العملية، هل
لاحظت فرقًا في مستوى الطاقة أو الراحة خلال الصيام مقارنة بالأوقات الأخرى من
السنة؟
أحمد: نعم، لاحظت أن الصيام كان
له تأثير إيجابي على مستويات الطاقة والتركيز بشكل عام. ربما كان ذلك بسبب
التزامي بنظام غذائي أفضل أثناء الشهر الكريم. كما أن الروتين اليومي المنتظم الذي
فرضه رمضان - مثل الاستيقاظ المبكر والصيام ثم الإفطار - ساعدني في تحسين
نوعية النوم. من خلال الالتزام بالمواعيد، لم أشعر بالتعب المفرط، وكان لديَّ
المزيد من الراحة الذهنية والجسدية.
بالطبع،
أيام الصيف الطويلة قد تكون أصعب بالنسبة لي، ولكن هذه السنة كان الصيام منتظمًا
بشكل أكبر، مما ساعدني في الحفاظ على مستويات طاقة جيدة طوال اليوم.
المحاور: هل تجد أن الفترات التي تتبعها بين الإفطار والسحور كانت مفيدة
بالنسبة لك؟ وكيف كانت تساهم في تعافيك بشكل خاص؟
أحمد: بالتأكيد. فترات ما بين الإفطار
والسحور كانت حاسمة في التعافي. كنت حريصًا على أن أتناول وجبة إفطار
متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك البروتينات
والألياف. تناول التمر والماء مع بداية الإفطار كان مهمًا جدًا، حيث يساهم في
إعادة الترطيب للجسم بسرعة.
أما
وجبة السحور، فقد حرصت على أن تكون خفيفة ومغذية في نفس الوقت، بحيث تحتوي على الكربوهيدرات
المعقدة مثل الشوفان أو الخبز الأسمر.
هذا يساعد في توفير الطاقة
خلال فترة الصيام ويساهم في تقليل الشعور بالجوع أو الإرهاق.
المحاور: بناءً على تجربتك، هل تعتقد أن رمضان هو وقت مناسب للصيام
بالنسبة لمرضى تضخم البروستاتا الذين يخضعون للعلاج؟
أحمد: نعم، أعتقد أنه إذا تم إدارة
الصيام بشكل جيد، فإن رمضان يمكن أن يكون وقتًا مناسبًا للصيام حتى بالنسبة
لمرضى تضخم البروستاتا، ولكن بشرط أن يكون لديهم وعي كامل بحالتهم الصحية ويتبعون النصائح
الطبية.
لا يجب أن يتسرع الشخص في اتخاذ قرار
الصيام دون استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت هناك أعراض شديدة أو مضاعفات.
لكن
إذا كانت الحالة مستقرة، وأخذ المريض احتياطات مثل شرب الماء بكميات كافية، وتجنب
الأطعمة التي تهيج المثانة، واتباع نظام غذائي صحي، فيمكن الصيام بدون مشاكل. أما
في حال وجود صعوبات أو تحذيرات صحية من الطبيب، فيجب على المريض الاستماع إلى
الجسم والامتناع عن الصيام إذا لزم الأمر.
المحاور: في النهاية، ما هي الكلمة الأخيرة التي تود أن توجهها للمرضى
الذين يتعافون أو يعانون من نفس حالتك الصحية؟
أحمد: رسالتي لهم هي: لا تيأسوا،
فالتعافي يحتاج إلى الصبر والعناية الذاتية.
رمضان يمكن أن يكون فرصة لتغيير نمط
حياتكم نحو الأفضل، ولكن عليكم الالتزام بالتوجيهات الطبية والعمل على
الحفاظ على صحتكم وتجنب الإفراط في أي شيء. مع الصبر والتخطيط الجيد،
يمكنكم التعافي والاستمتاع بالصيام بشكل صحي وآمن.
أتمنى
للجميع رمضانًا مباركًا، وأن يكون مليئًا بالصحة والعافية.
المحاور: شكرًا جزيلاً لك، أستاذ أحمد، على وقتك الثمين وعلى مشاركتك
لتجربتك القيمة. نتمنى لك دوام الصحة والعافية في رمضان وكل الأوقات.
أحمد: شكرًا لكم، وأنا سعيد
بأنني استطعت مشاركة تجربتي معكم. رمضان مبارك.
#نوفر_عليك_مشقة_السفر_إلى_القاهرة
مركز الدكتور أحمد صقرالطبى بالفيوم
الفيوم- منشأة لطف الله- أمام الشبان المسلمين - برج الإيمان
سنورس- طريق مصر الفيوم- أمام فيلا رئيس المجلس المحلى - برج
الصقرالطبي- فوق صيدلية الدكتورة لينا أحمد
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
T: - 01009313639 - 01033773527
مركزالدكتور أحمد صقر للجراحة (الفيوم) مواعيد العمل.
السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء
الفيوم:من8صباحاً إلى1ظهراً
سنورس:من1:30ظهراً إلى4:30عصراً.
اضغط على متابعة للحصول على أحدث المعلومات
