على الرغم من أن عملية الشفاء بعد الجراحة تعتمد على التزام المريض بإرشادات الطبيب، إلا أن هناك بعض العادات أو التصرفات التي قد تعرقل عملية الشفاء وتطيل فترة التعافي. إليك أبرز الأمور التي قد تعطل الشفاء:
1 - عدم الالتزام بتعليمات الطبيب
• ما يحدث: عندما لا يتبع المريض إرشادات الطبيب بشأن الأدوية أو مواعيد المتابعة أو القيود المفروضة على النشاط البدني، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى أو تأخر التئام الجروح.
• مثال: إيقاف الأدوية الموصوفة (مثل المضادات الحيوية أو المسكنات) قبل الأوان قد يؤدي إلى حدوث التهابات أو شعور بالألم غير ضروري.
2 - التدخين
• ما يحدث: التدخين يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة ويؤثر على قدرة الجسم على توفير الأوكسجين والمواد الغذائية الضرورية لعملية الشفاء. كما أن النيكوتين يؤثر على تجديد الأنسجة ويؤخر التئام الجروح.
• مثال: المدخنون قد يعانون من التهابات متكررة في مناطق الجراحة أو عدم التئام الجروح بشكل صحيح.
3 - تناول الكحول
• ما يحدث: الكحول يتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية ويسبب ضعف الجهاز المناعي. كما أنه قد يتفاعل مع الأدوية التي يتم تناولها بعد الجراحة، مما يعرقل عملية الشفاء.
• مثال: تناول الكحول بعد الجراحة قد يزيد من خطر النزيف أو يؤثر على فعالية الأدوية المسكنة للألم.
4 - عدم الراحة أو الإفراط في النشاط البدني
• ما يحدث: بذل مجهود بدني غير ضروري أو العودة المبكرة إلى الأنشطة اليومية يمكن أن يضغط على الجسم ويمنع الشفاء السليم.
• مثال: رفع أشياء ثقيلة أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة بعد الجراحة قد يؤدي إلى تمزق الأنسجة أو فتح الجروح.
• التأثير: يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر الشفاء وزيادة الألم.
5 - نقص التغذية السليمة
• ما يحدث: الجسم يحتاج إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن للتعافي بشكل جيد. نقص هذه العناصر يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويؤخر التئام الجروح.
• مثال: قلة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين أو الفيتامينات مثل فيتامين C و الزنك قد تؤدي إلى تأخر تجديد الأنسجة أو زيادة خطر العدوى.
6 - تجنب شرب الماء
• ما يحدث: شرب كمية كافية من الماء ضروري لترطيب الجسم وتحفيز الدورة الدموية. الجفاف يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من السموم ويسبب تلبك في الأمعاء أو ضعف في عملية التئام الجروح.
• مثال: عدم شرب الماء بشكل كاف قد يؤدي إلى نقص الترطيب، ما يزيد من الشعور بالتعب ويطيل فترة الشفاء.
7 - محاولة إزالة الضمادات أو الجروح مبكرًا
• ما يحدث: إزالة الضمادات أو محاولة التلاعب بالجرح قبل أن يُسمح بذلك قد يؤدي إلى التسبب في العدوى أو تمزيق الأنسجة الملتئمة.
• مثال: محاولة إزالة الغرز أو تغيير الضمادات قبل المدة المحددة قد يعرض الجرح للتلوث.
8 - الضغط النفسي أو القلق المستمر
• ما يحدث: التوتر والقلق يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويؤخر عملية الشفاء. هرمونات التوتر مثل الكورتيزول يمكن أن تؤثر سلبًا على التئام الجروح.
• مثال: القلق المستمر بشأن التعافي أو النتائج قد يبطئ الشفاء بسبب تأثيره على مستوى الهرمونات والوظائف الجسمانية.
9 - تجاهل علامات العدوى أو المضاعفات
• ما يحدث: إذا تجاهل المريض علامات العدوى أو المضاعفات مثل الحمى أو احمرار الجرح أو إفرازات غير طبيعية، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وتطيل فترة التعافي.
• مثال: تجاهل ظهور علامات التهاب مثل تورم أو صديد قد يؤدي إلى انتشار العدوى ويزيد من تعقيد عملية الشفاء.
10 - عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
• ما يحدث: النوم يعد من أهم العوامل التي تساعد الجسم في الشفاء، حيث يحدث فيه تجديد الخلايا والأنسجة. نقص النوم يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على الشفاء.
• مثال: عدم الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا يمكن أن يبطئ التئام الجروح ويزيد من الشعور بالتعب والإرهاق.
الخلاصة
إذا قام المريض بتجنب هذه العادات السلبية والتزم بإرشادات الطبيب، يمكنه تسريع عملية الشفاء وتقليل خطر المضاعفات. الوعي بأهمية العناية الذاتية بعد الجراحة يلعب دورًا حيويًا في تحسين نتائج التعافي.
مركز الدكتور أحمد صقرالطبى بالفيوم
الفيوم- منشأة لطف الله- أمام الشبان المسلمين - برج الإيمان
سنورس- طريق مصر الفيوم- أمام فيلا رئيس المجلس المحلى - برج الصقرالطبي- فوق صيدلية الدكتورة لينا أحمد
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
T: - 01009313639 - 01033773527
مركزالدكتور أحمد صقر للجراحة (الفيوم) مواعيد العمل.
السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء
الفيوم:من8صباحاً إلى1ظهراً
سنورس:من1:30ظهراً إلى4:30عصراً.
اضغط على متابعة للحصول على أحدث المعلومات
