البَواسير وأعراضها يقدمها لكم مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم

 البَواسير وأعراضها يقدمها لكم مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم

​قَد يَندهِش البعض عند معرفة أن البواسير هي جُزءٌ طبيعيّ من التشريح البُنيَوي لجسم الإنسان. ففي الحقيقة لكل إنسان نوعان من البواسير، هُما البواسير الداخلية الموجودة في داخل القناة الشرجية، والبواسير الخارجية المتموضعة حول فتحة الشرج. وتُعتَبَر البواسير الداخلية جزءًا من منظومة الدم التي تغذي منطقة الشرج، وتتكون من مجموعة من الفروع الشريانية الدقيقة، أمَّا بالنسبة للبواسير الخارجية فهي عبارة عن أوردة دم.

ويجدر بالذكر أن الأنسان لا يدرك وجود البواسير في جسمه طالما كانت بحالةٍ سليمة وغير مصحوبة بظهور أعراض، لكن قد يواجه الفرد أحيانًا بعض المشاكل الناجمة عن البواسير الداخلية، وتُعرَف هذه حالة بمَرض البواسير الداخلية، وقد تظهر أعراضها بين الحين والآخر على شكل نوباتٍ حادة، أو تصبح هذه الأعراض مُزمنة.

وتسبب البواسير الخارجية بعض الأعراض المرضية في حال تكوِّن جلطات الدم في إحدى الأوردة الواقعة حول فتحة الشرج، وتُعرَف هذه الحالة بتخثر الباسور الخارجي وتؤدي إلى بروز كتلة خارجية صلدة ينجم عنها شعور الفرد بألمٍ في الشرج وكذلك نزف الدم بين تغوّطٍ وآخر في أحيانٍ أُخرى.

وتُعتبر مشاكل نوعيّ البواسير شائعة إلّا أن للفرد خياراتٍ مُختلفة فيما يتعلق بأساليب المُعالجة.

تشمل أعراض هذا المرض ما يلي:

نزف الدم من المُستقيم: يكون لون الدم أحمر فاقع ويحدث أثناء التبرز أو بين تغوّطٍ وآخَر في أحيانٍ أخرى.

الشعور بآلام في منطقة الشرج وخصوصًا أثناء التغوط أو بعده.

الشعور بحكّةٍ أو حرقة في منطقة الشرج.

مواجهة صعوبات في تنظيف منطقة الشرج.

نتوء (تدلّي) البواسير الداخلية خارج فتحة الشرج أثناء التغوّط، وقَد تعود البواسير إلى الداخل لوحدها أو قد يضطر الفرد لإعادتها إلى الداخل باليد.

خروج مفرزات من الشرج.

وهنالك عوامل مُختلفة يُمكن أن تؤدي إلى مشاكل البواسير منها الآتي:

الإجهاد والضغط أثناء التغَوّط.

كون الغائط يابسًا أو صلبًا أو سائلًا.

الجلوس في المِرحاض لفترةٍ طويلة للقراءة أو لمُمارسة ألعاب الفيديو مثلًا.

اتباع نظام غذائي يفتقر للألياف.

الحَمل والولادة الطبيعية.

التقدّم في السن.

 


comments

أحدث أقدم